بــ "كتاب العتب"، يتوّج ملحم الرياشي مجموعته الأدبية الأولى التي عالجت أبعاداً من شخصية الإنسان تؤرقه أو تؤلمه أو تشغل باله ووجدانه، ويفتح آفاقاً في التأمل في كيفية مقاربة تحديات الحياة التي تُثقل كاهل الكائن البشري وتجعله وحيداً أمام قدره وقدراته وظروفه.بعيداً من...
بــ "كتاب العتب"، يتوّج ملحم الرياشي مجموعته الأدبية الأولى التي عالجت أبعاداً من شخصية الإنسان تؤرقه أو تؤلمه أو تشغل باله ووجدانه، ويفتح آفاقاً في التأمل في كيفية مقاربة تحديات الحياة التي تُثقل كاهل الكائن البشري وتجعله وحيداً أمام قدره وقدراته وظروفه.
بعيداً من السياسة، التي للكاتب مؤلّفات وباع طويل فيها، يمعن المؤلّف، بأسلوبه الخاص، في طرق أبواب محرّمات إجتماعية وروحية وثقافية منغلقة على تفسيرات وموروثات والنزعة للتكيّف مع المنحى السائد، بشيء من سخرية المدركِ لمحدودية قدرةِ الإنسان ولكن القادر، في الوقت نفسه ورغم كلّ شيء، على إجتراح غير الممكن من العجز.