ترتدي هذه المذكّرات أهميّةً مزدوجة تجعل منها حاجة لكلّ سياسيٍ وباحث في شؤون الحوار والعلاقات بين الأديان والطوائف والمجموعات الإثنية: الأهميّة الأولى تكمن في أن مسرحها الرئيسي أبرشية صيدا المارونية التي كانت تضمّ، سنة 1975، البقاع الغربي وقضائي حاصبيا ومرجعيون والقسم...
ترتدي هذه المذكّرات أهميّةً مزدوجة تجعل منها حاجة لكلّ سياسيٍ وباحث في شؤون الحوار والعلاقات بين الأديان والطوائف والمجموعات الإثنية: الأهميّة الأولى تكمن في أن مسرحها الرئيسي أبرشية صيدا المارونية التي كانت تضمّ، سنة 1975، البقاع الغربي وقضائي حاصبيا ومرجعيون والقسم الأكبر من قضاء-صيدا-الزهراني، إضافة إلى قضائَي جزّين والشوف وقضاء القنيطرة في سوريا ورعيّتين صغيرتين في الجولان وفيها من جميع الطوائف. وكان على المؤلّف، كنائبٍ عام على هذه الأبرشية أن يتعامل مع الأحداث الكثيرة والكبيرة فيها بكثيرٍ من الدقّة.