تأتي هذه الدراسة في ثلاثة مباحث : الأول ، محاولة استخلاص ملامح الفلسفة الوجودية في شعر محمد الماغوط ، وتحديداً في ضوء عبثية ألبير كامو ، من أجل الإجابة عن الإشكالية الأساسية حول إمكانية تصنيف العبث عند الماغوط ، كملمح من ملامح الوجودية ، وموجبات التمرد المتيافيزيقي لديه .في...
تأتي هذه الدراسة في ثلاثة مباحث : الأول ، محاولة استخلاص ملامح الفلسفة الوجودية في شعر محمد الماغوط ، وتحديداً في ضوء عبثية ألبير كامو ، من أجل الإجابة عن الإشكالية الأساسية حول إمكانية تصنيف العبث عند الماغوط ، كملمح من ملامح الوجودية ، وموجبات التمرد المتيافيزيقي لديه . في المبحث الثاني ، تمت قراءة واقعية سميح القاسم ، وانتقاله إلى الواقعية الإشتراكية في شعره ، بدءاً بالغوص على أبعادجه الفكرية والإيديولوجية في سياق الشعر المقاوم . أما المبحث الثالث ، فتمت فيه مقاربة المطابقات والمغالطات الصوفية ، بين شعر محمد الفيتوري وبيانه الشعري .