مسؤولية فؤاد شهاب عن إتفاق القاهرة .يتوالى انكشاف الأسرار المتعلقة بالظروف التي أدت إلى " اتفاق القاهرة " ، كأن التاريخ يعجز عن هضمها رغم مرور خمسين عاماً على بعضها ، إذ تلفظها الأراشيف والمذكرات كمواد يتعذر تفككها وتحلّلها . فتطفو فجأة ، لتعيد طرح السجالات القديمة . فيتبدّل...
مسؤولية فؤاد شهاب عن إتفاق القاهرة . يتوالى انكشاف الأسرار المتعلقة بالظروف التي أدت إلى " اتفاق القاهرة " ، كأن التاريخ يعجز عن هضمها رغم مرور خمسين عاماً على بعضها ، إذ تلفظها الأراشيف والمذكرات كمواد يتعذر تفككها وتحلّلها . فتطفو فجأة ، لتعيد طرح السجالات القديمة . فيتبدّل بعض المواقف منها ، مشفوعاً بشيءمن الندم ، لا سيما ارتباطه بانقسامات هي محور النزاع الدائر اليوم في لبنان . من نتائج الإنتخابات التشريعية سنة 1968 ، التي قلبت المشهد السياسي رأساً على عقب ، مروراً بالإتفاقات السرية بين الشعبة الثانية والتنظيمات الفلسطينية ، قبل أكثر من سنة على توقيع " إتفاق القاهرة " ، وصولاً إلى " الإبتزاز اليومي والممنهج " الذي مارسه الفلسطينيون على أركان الشهابية عشية الإنتخابات الرئاسية سنة 1970 . أسرار ومحطات ملتبسة تكشف الضعف البشري . المشروع في الظروف العادية ، والقاتل ، في الظروف المصيرية .