-
/ عربي / USD
مقاربة مؤلفته غريس الياس حاملة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، تعتبر أن التنظيمات السنّية في لبنان كانت أكبر الخاسرين من خروج المقاومة الفلسطينية المسلحة من البلد عام 1982 ومن “استبدالها بهيمنة التنظيمات الشيعية”. كما تعتبر أن “اتفاق الطائف” الذي وقّع في السعودية في نهاية ثمانينيات القرن الماضي وطبّق (إلى حد ما) منذ بداية تسعينياته “جاء ليعوض من الانحسار في النفوذ السنّي بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وما بعد الأجتياح الإسرائيلي وليعطي سنّة لبنان رصيدا سياسياً قوياً رعته السعودية وكان رمزه الرئيس رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 شباط /فبراير عام 2005 وشكل اغتياله ضربة للتوازن القائم وللاستقرار وللصيغة التوافقية التي كانت سائدة في لبنان بعد عام 1990. فقد كان اغتياله أقوى زلزال في عملية التوازن بين السنّة والشيعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد