-
/ عربي / USD
حكايةُ صبية ولدت في مكانٍ بعيد لا يقلْ اضطرابًا عن بلاد الأرز يقع على خطّ فتوحات الإمبراطوريات من الشرق والغرب على السواء.
حُسن جهان، أي "جمال الدنيا"، من الفارسية هي ابنة عبدالله أفروز الشركسي أحد وجهاء قومه. في ريعان صباها وجدت نفسها ضحية تجار الرقيق، نقلها خاطفوها إلى إستنابول عاصمة الدولة العثمانية حيث أبرز سوق تلك التجارة.
قدرُ اختطافها المشؤوم ورغبة الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير في الزواج ثانية بعد ترمّله جعل من الفتاة بعد سنتين على أثرها تتحوّل إلى سيدة قصر بيت الدين و"سعادة الست" لدع العامة من اللبنانيين وقد دأبت على التقرّب منهم والوقوف على أحوالهم ومحاولة التخفيف عن كواهلهم المثقلة بأعباء الزمن المصري وأحكامه.
إنها حكاية حقيقية. حكاية لا تتكرّر غالبًا في صفحات التاريخ. خيال المؤلّف جوروج أبو زيد حاول فحسب أن يملأ الفراغات غير الموثقّة من حياة "سعادة الست" الشركسية حُسن جهان.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد