تعتبر الإدارة اليوم علم متطور، أتى بمبتكرات كثيرة لتسهيل الحركات الداخلية من المؤسسة أو المنظمة (سواء كانت حكومية أو أهلية) للوصول إلى أقصى إستغلال للطاقات بأرخص وأبسط التشكيلات، وإقامة العلاقات الخارجية بالجمهور والإدارات الأخرى على أساس من الثقة والتعاون...
تعتبر الإدارة اليوم علم متطور، أتى بمبتكرات كثيرة لتسهيل الحركات الداخلية من المؤسسة أو المنظمة (سواء كانت حكومية أو أهلية) للوصول إلى أقصى إستغلال للطاقات بأرخص وأبسط التشكيلات، وإقامة العلاقات الخارجية بالجمهور والإدارات الأخرى على أساس من الثقة والتعاون والتنسيق.
فالإدارة هي عملية إنسانية إجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة أو المؤسسة، كأفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي أنشئت المؤسسة من اجل تحقيقها، متوخين في ذلك أفضل إستخدام ممكن للإمكانات المادية والبشرية والفنية المتاحة للمنظمة.
ومن تطورات علم الإدارة، دخول مفهوم الهندرة اليوم والذي يعتبر ذات أهمية كبيرة في عالم الإدارة فبعد أن تمكنت عدة شركات رائدة من تحقيق نتائج لم يسبق لها مثيل في علم التطوير والتحسين المستمر، سارعت شركات أخرى في مختلف أنحاء العالم إلى تبني تطبيق هذا الأسلوب الإداري الجديد، وتوظيفه لتطوير مختلف جوانب العمل فيها، ومن الناحية النظرية، فإن الهندرة أداة لتطوير الشركات التي تطبقها، وذلك من خلال التغيير الجذري لطرق أدائها لأعمالها.