تشكل قضية حقوق الإنسان مكانة بارزة في عالم اليوم، إذ أن كثيراً من المنظمات الدولية، والهيئات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني منشغلة بهذه القضية.وترتبط حقوق الإنسان بإنسانيته، حيث تعد تلك الحقوق في جوهرها إحترام كرامة الإنسان وإعلاء قيمته، وهي مجموعة من المبادئ، والقيم...
تشكل قضية حقوق الإنسان مكانة بارزة في عالم اليوم، إذ أن كثيراً من المنظمات الدولية، والهيئات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني منشغلة بهذه القضية. وترتبط حقوق الإنسان بإنسانيته، حيث تعد تلك الحقوق في جوهرها إحترام كرامة الإنسان وإعلاء قيمته، وهي مجموعة من المبادئ، والقيم ترجع إلى بدء الخليقة، ويولد بها الإنسان ونابعة من صميم كيانه، ودعت إليها جميع الأديان السماوية.
فحقوق الإنسان هي أساس الحرية، والمساواة، والعدالة، والسلام، وإن من شأن إحترام هذه الحقوق أن يتيح إمكانية تنمية الفرد، والأسرة، والمجتمع تنمية شاملة متكاملة.
وتمثل التربية من أجل حقوق الإنسان في حد ذاتها حقاً من حقوق الإنسان، ولا شك أن الإرتباط الوثيق بين التربية، وحقوق الإنسان يشكل أحد الأبعاد المهمة، والمرتبطة بإعداد الإنسان، وتأهيله في المجتمع، بالإضافة إلى أنها تمكن من بناء قاعدة صلبة؛ لضمان تلك الحقوق، وللوقاية من إنتهاكها.