يتبادر إلى ذهن الباحث عند إجراء دراسة حول القدرات العقلية، سؤال مفاده: "ما هي القدرات العقلية التي ستكون مجال البحث والدراسة؟"، وفي نفس الوقت استثير في ذهن الباحث سؤال آخر حول: "أي الأدوات أو الإختبارات الممكن استخدامها في المجال؟". من هنا رأى الباحث أهمية إعداد اختبار يشمل...
يتبادر إلى ذهن الباحث عند إجراء دراسة حول القدرات العقلية، سؤال مفاده: "ما هي القدرات العقلية التي ستكون مجال البحث والدراسة؟"، وفي نفس الوقت استثير في ذهن الباحث سؤال آخر حول: "أي الأدوات أو الإختبارات الممكن استخدامها في المجال؟". من هنا رأى الباحث أهمية إعداد اختبار يشمل مجموعة من القدرات.
إلا أن إعداد اختبار في القدرات العقلية يعتبر مهمة شاقة إذا أخذ في الإعتبار الواقع الحضاري والثقافي والإجتماعي عند إعداد الإختبار.
من هنا وضع المؤلف مجموعة من القواعد الأساسية التي تساعد على إيجاد مثل هذا الإختبار. ومن هذه الأسس والقواعد:
أن تكون اللغة العربية المبسطة هي لغة الإختبار؛
الإعتماد على الإطار الحضاري والثقافي كأساس تقوم عليه بنود وفقرات الإختبار؛
الإستفادة والإقتباس من الأفكار والجهود السابقة في المجال؛
الإنطلاق من مبادىء ونظريات علم النفس ولا سيما فيما يخص المجال العقلي؛
وعليه فقد تم إعداد الإختبار وتطويره وفق المراحل والخطوات السيكومترية اللازمة حتى ظهر بصورته الحالية، والتي اعتمد عليها الباحث في إجراء دراسة ميدانية على عينة من طلاب المجتمع السعودي.