مع تزايد عدد المجتمعات البشرية، وتقدمها وتشابك العلاقات الإجتماعية فيها وتعارض المصالح وإختلاف العادات والتقاليد المجتمعية بإختلاف المجتمعات ذاتها وإختلاف الظروف الطبيعية والمناخية للمجتمع الواحد وغير ذلك من التطورات التي أثرت في السلوك الإنساني عامة وسلوك الجريمة...
مع تزايد عدد المجتمعات البشرية، وتقدمها وتشابك العلاقات الإجتماعية فيها وتعارض المصالح وإختلاف العادات والتقاليد المجتمعية بإختلاف المجتمعات ذاتها وإختلاف الظروف الطبيعية والمناخية للمجتمع الواحد وغير ذلك من التطورات التي أثرت في السلوك الإنساني عامة وسلوك الجريمة خاصة، نجد الجريمة أصبحت ظاهرة تعددت أنواعها وذاع إنتشارها وأصبحت تهدد أمن المجتمعات البشرية جميعها، مما دفع العلماء والفقهاء والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين وغيرهم إلى الإهتمام بدراسة هذه الظاهرة للوقوف على أسبابها والعوامل الدافعة إلى إرتكابها وكذلك طرق علاجها والوقاية منها.