ظهر التخطيط الإستراتيجي كأحدث نموذج من نماذج التخطيط في المؤسسات، وقد عمل هذا النوع من التخطيط إلى تغيير الكيفية التي تخطط بها المؤسسات لوضع الإستراتيجيات الخاصة بها وتنفيذها، وأصبحت الإدارة الإستراتيجية أداة أساسية لمؤسسات لكي تتعلم وتتطور إذا أرادت صياغة حالة من...
ظهر التخطيط الإستراتيجي كأحدث نموذج من نماذج التخطيط في المؤسسات، وقد عمل هذا النوع من التخطيط إلى تغيير الكيفية التي تخطط بها المؤسسات لوضع الإستراتيجيات الخاصة بها وتنفيذها، وأصبحت الإدارة الإستراتيجية أداة أساسية لمؤسسات لكي تتعلم وتتطور إذا أرادت صياغة حالة من التميز والإستجابة بطريقة فعالة للتغيرات العالمية المتسارعة والمتزايدة، ويهتم التخطيط الإستراتيجي بتحديد المستقبل الأساسي للمنشأة، والأهداف العريضة التي تسعى إلى تحقيقها، ويترابط مع مفهوم الإستراتيجية (Strategy)، وهو الأسلوب الذي تختاره الإدارة للإستفادة من الموارد المتاحة لها وتحقيق أفضل النتائج. ويعبر التخطيط الإستراتيجي عن فهم واقعي لما يدور في البيئة الداخلية للمؤسسة، ومحاولة التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف فيها، وفهم بيئة المؤسسة الخارجية ومحاولة التعرف على الفرص والمخاطر التي تنطوي عليها، مما يمَكَن من إستشراف المستقبل، والإعداد له، بصياغة مجموعة من البدائل الإستراتيجية التي تقود المنظمة لتحقيق أهدافها، وتوفير شروط وظروف أفضل تساهم في تسهيل تحقيق هذه الأهداف.