جاء هذا الكتاب ليحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعليمية في تدريس العلوم أملاً في أن تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية، ولتحقيق ذلك جاء الكتاب مبوباً في عشرة فصول تمثل...
جاء هذا الكتاب ليحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعليمية في تدريس العلوم أملاً في أن تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية، ولتحقيق ذلك جاء الكتاب مبوباً في عشرة فصول تمثل جوانب نماذج تعليمية - تعلمية في تدريس العلوم. فقد تضمن الفصل الأول: "أنموذج لاندا التعليمي"، الفصل الثاني: "أنموذج مكارثي التعليمي"، الفصل الثالث: "أنموذج روجز في التعليم -أنموذج التعلم القائم على المتعلم"، الفصل الرابع: "أنموذج باير التعليمي"، الفصل الخامس: "أنموذج أوزوبل التعليمي"، الفصل السادس: "أنموذج ترايجست التعليمي"، الفصل السابع: "أنموذج ميرل وتنيسون القياسي"، الفصل الثامن: "أنموذج برونر الإدراكي التكويني"، الفصل التاسع: "أنموذج بايبي البناني"، الفصل العاشر: "أنموذج درايفر التعليمي".
يقدم الكاتب هذا الكتاب في مجال تدريس العلوم حيث يدرك أهمية وحيوية هذا المجال في وقتنا الحاضر، وأنه مجال يحتاج إلى مزيد من الدراسات والجهود الهادفة إلى بحث مشكلاته وواقعه والعمل على تطويرها بما يواكب العصر وبما يسهم في تحقيق العزة والتقدم لبلدنا.