التعلم التعاوني، نظام تعليمي كامل متعدد المقومات يقوم على مبدأ: نغرق معاً أو ننجو معاً، على عكس النوعين الآخرين: (الفردي: الذي يقوم على مبدأ: كل واحد يعمل بمفرده لتحقيق الهدف)، و (الجمعي "التنافسي": الذي يقوم على مبدأ أنا أنجو أنت تغرق، أنا أغرق، أنت تنجو).يؤيد هذا الكتاب طريقة...
التعلم التعاوني، نظام تعليمي كامل متعدد المقومات يقوم على مبدأ: نغرق معاً أو ننجو معاً، على عكس النوعين الآخرين: (الفردي: الذي يقوم على مبدأ: كل واحد يعمل بمفرده لتحقيق الهدف)، و (الجمعي "التنافسي": الذي يقوم على مبدأ أنا أنجو أنت تغرق، أنا أغرق، أنت تنجو). يؤيد هذا الكتاب طريقة التعلم التي تقوم على التفاعل النشط بين الطلاب في أثناء تعلمهم، لأن هذا النمط من التعلم يستوعب الفروق الفردية، ولا يتعدى أبدا على تقدير الذات. لذلك كله بحث الكتاب المعلمين ليجعلوا الطلبة يتعلمون بشكل تعاوني، ولتطبيق هذا النوع من التعلم لا بد من توافر إستراتيجيات عملية ومخططات محددة وهادفة يكتسبها المعلمون وهي ما يشرحها مؤلفا هذا الكتاب وفق خطة منهجية نظرية - تطبيقية تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام التعلم والعمل المنتج والتفاعلي. وبناء على ما تقدم، التعلم التعاوني الذي يتناوله هذا الكتاب يقوم على شرح فلسفته ومضمونه، وبيان كيفية تطبيقه، مع إعطاء النماذج على ذلك، مع إبراز الكتاب لطبيعة العلاقة بين المتعلمين والتي تركز في المقام الأول على أن تكون تعاونية الصيغة.