يعتبر موضوع القياس والتقويم من الموضوعات الحيوية والأساسية التي لا يمكن أن يستغني عنه الطالب الجامعي والباحث والمعلم والمسؤول في التربية أو في الجامعة والمسؤول عن اتخاذ القرارات في كافة الميادين التربوية أو الإدارية أو الصناعية أو العسكرية... الخ. وتأتي أهمية موضوع القياس...
يعتبر موضوع القياس والتقويم من الموضوعات الحيوية والأساسية التي لا يمكن أن يستغني عنه الطالب الجامعي والباحث والمعلم والمسؤول في التربية أو في الجامعة والمسؤول عن اتخاذ القرارات في كافة الميادين التربوية أو الإدارية أو الصناعية أو العسكرية... الخ. وتأتي أهمية موضوع القياس والتقويم في التربية من أنه يدرس المعرفة المتعلقة بشؤون التربية والتعليم، كما يحرص على بيان ما تم إنجازه من الأهداف التربوية التي وضعها المجتمع، وهل يتناسب مع ما تم إنجازه من الأهداف مع ما بذل من جهد ومال من أجل تحقيق تلك الأهدافظ كما تتمثل أهميته في التأكيد على تعلم الطالب وتغيير سلوكه وقياس ذلك التعلم والتغيير في السلوك بالاتجاه المرغوب. يتميز هذا الكتاب بالسهولة في العرض المفاهيم والمصطلحات العلمية في القياس والتقويم، كما تضمن العديد من التطبيقات والتدريبات والأمثلة المحلولة وذلك لتوضيح المبادئ والقواعد النظرية. كما أن هذا الكتاب يقدم المفاهيم الإحصائية بشكل مبسط بحيث يمكن للطالب والباحث أن يستوعبها ويستفيد منها في دراسته وأبحاثه.
لقد أكد العلماء والباحثون على تعدد أغراض القياس والتقويم التي من أهمها: 1-التشخيص، 2-تحديد استعداد الطلبة، 3-التقويم الجمعي، 4-الإرشاد والتوجيه، 5-اتخاذ القرارات المناسبة، كما تعددت مجالات التقويم التربوي لتشمل تقويم الطالب والكتاب المدرسي والمعلم ومدير المدرسة والوسائل التعليمية والبناء المدرسي والعاملين في المدرسة والإمكانات المادية وغيرها كثير. مما يعني أن التقويم لا يقتصر على تقويم مجالات التربية إنما يمتد ليشمل جميع مجالات الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي مجال من المجالات وذلك لما يقدمه عند الاختيار للعمل وللوقوف على ما يتم إنجازه من عمل وللتقويم النهائي والوقوف على منجزات المؤسسة سواء أكانت تعليمية أم غير ذلك.