-
/ عربي / USD
تعد رواية "المعلم ومرغريتا" من روائع الأدب الروسي في الحقبة السوفييتية، كتبها الأديب الروسي ميخائيل بولفاكوف على مراحل، ولكن لم يجد الرواية طريقها إلى النشر إلا بعد ستة وعشرين عاماً بعد وفاته عندما نشرتها أرملته في مجلة موسكو الأدبية في حلقات في العام 1966. وها هي الرواية تعود كاملة بترجمة أنيقة لـ "هفال يوسف" ولغة سلسة وقريبة من القارئ العربي.
تدور الأحداث الرئيسية للرواية في روسيا في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي تروي قصة زيارة الشيطان – تحت إسم مستعار – هو البروفيسور فواند، وأربعة من أعوانه إلى مدينة موسكو. يظهر فولند في الجزء الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً)، على أنه برفيسور أجنبي (ألماني) ويناقش الأديب برليوز رئيس رابطة الماسوليت الأدبية والشاعر إيفان بزدومني حول وجود المسيح والشيطان. يتنبأ فولند لبرليوز بأنه سيموت في ذات اليوم، وأن امرأة ستقطع رأسه، كما يتنبأ لبزدومني بأنه سيُشخص مصاباً بالشيزونيرينا.
عبر هذه الوقائع الغريبة بين الشيطان وأعوانه، وإظهار متعمد لقيم الإيمان والسمو والرفعة التي يتصف بها المسيح عليه السلام في أقواله وأفعاله، وصور من مدينة القدس إبان صلب المسيح ودور "بيلاطس البيزنطي" في تلك العملية، يتوزع السرد في الرواية في مقاربة فنية بين الواقع والخيال، والدين والفانتازيا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد