أصبح الطفل يحظى باهتمامات الدارسين في المجالات المختلفة: النفسية، والاجتماعية، والتربوية، والثقافية، ادراكاً من الإنسانية أن طفل اليوم هو رجل الغد وأن أكثر من نصف سكان العالم هم من الأطفال، وأن السعي لخلق عالم أفضل، يستوجب العناية بالطفل، وتسابقت الدول في ترجمة هذه...
أصبح الطفل يحظى باهتمامات الدارسين في المجالات المختلفة: النفسية، والاجتماعية، والتربوية، والثقافية، ادراكاً من الإنسانية أن طفل اليوم هو رجل الغد وأن أكثر من نصف سكان العالم هم من الأطفال، وأن السعي لخلق عالم أفضل، يستوجب العناية بالطفل، وتسابقت الدول في ترجمة هذه العناية الى واقع. فتعالت الأصوات مطالبة بإنتاج أدب خاص بالأطفال، وتسابقت الطاقات البشرية الخلاقة الى تلبية هذا النداء. فما هو إلا زمن قصير حتى كان في كل بلد من أرجاء المعمورة كتاب قصروا اهتماماتهم على الكتابة للأطفال. وشعراء كرسوا فنهم لإمتاع الطفل، وتغذية وجدانه وإشرابه حب الجمال.