السياسة نشاط ملازم للمجتمعات البشرية، وبالتالي لوجود الإنسان، فهي تدخل في صلب تكوين المجتمعات، وهي من أبرز النشاطات البشرية وأهمها على الإطلاق، من هنا، يستعرض هذا الكتاب (مبادىء العلوم السياسية) لأصول مبادىء السياسة من أجل فهمها واكتشاف القوانين التي تحكمها، وليكون...
السياسة نشاط ملازم للمجتمعات البشرية، وبالتالي لوجود الإنسان، فهي تدخل في صلب تكوين المجتمعات، وهي من أبرز النشاطات البشرية وأهمها على الإطلاق، من هنا، يستعرض هذا الكتاب (مبادىء العلوم السياسية) لأصول مبادىء السياسة من أجل فهمها واكتشاف القوانين التي تحكمها، وليكون الكتاب عوناً للطلاب الذين يدرسون هذه المادة وتحقيق هدف مهم أراده المؤلف "هو أن نوضح للرأي العام أن السياسة لا تكون وليدة عاطفة ولكنها علم له قواعده وأصوله لا يختلف عن غيره من العلوم ذات الأسس الثابتة" لذلك فالكتاب يعطي فكرة واضحة عن نشأة علم السياسة كعلم قائم بذاته، وعن واقع الظواهر السياسية، وذلك من خلال شرح المصطلحات السياسية وتجديد مفاهيمها وتعريفاتها، مروراً بتطور الفكر السياسي، والوقوف على نظرية الدولة والنظم السياسية، وتصنيف الدول والحكومات، والسلطات العامة وأنواعها، والأحزاب السياسية، وجماعات المصالح، والرأي العام، والعلاقات الدولية، وأخيراً العوامل المؤثرة على العلاقات الدولية بما يساعد على امتلاك قدرة على تحليل القضايا السياسية تحليلاً منهجياً وعلمياً.