جاء هذا الكتاب ليحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعلمية في تدريس العلوم أملاً في ان تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية، ولتحقيق ذلك جاء الكتاب مبوباً في أحد عشر فصلاً تمثل...
جاء هذا الكتاب ليحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعلمية في تدريس العلوم أملاً في ان تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية، ولتحقيق ذلك جاء الكتاب مبوباً في أحد عشر فصلاً تمثل جوانب نماذج تعليمية - تعلمية في تدريس العلوم. وقد تضمن عدة فصول، ففي الفصل الأول: "انموذج دانيال التعليمي المعرفي"، الفصل الثاني: "أنموذج تسلق الهضبة (الإقتراب من الحل)، الفصل الثالث: "أنموذج روبرتس العنقودي التعليمي"، الفصل الرابع: "أنموذج ديك وكاري للتصميم التعليمي"، الفصل الخامس: "أنموذج رايجلوث التعليمي"، الفصل السادس: "أنموذج ابلتون التحليلي البنائي"، الفصل السابع: "أنموذج كمب للتصميم التعليمي"، الفصل الثامن: "أنموذج سكمان التعلمي الإستقصائي"، الفصل التاسع: "أنموذج فيلدروسيلفرمان التعليمي"، الفصل العاشر: "أنموذج كيلر التعليمي"، الفصل الحادي عشر: "أنموذج أوزبورن للحل الإبداعي للمشكلات".
هذا الكتاب في مجال تدريس العلوم يدرك الكاتب أهمية وحيوية هذا المجال في وقتنا الحاضر، وأنه مجال يحتاج إلى مزيد من الدراسات والجهود الهادفة إلى بحث مشكلاته وواقعه والعمل على تطويرها بما يواكب العصر وبما يسهم في تحقيق العزة والتقدم لبلدنا.