يتصف عالم القرن الحادي والعشرين بالتغير السريع الشامل والتطور في شتى المجالات العلمية، الأمر الذي يعد إنعكاساً للزيادة المطردة في المعرفة؛ لذا يطلق على العصر الحالي مسميات عدة منها عصر الإنفجار المعرفي، والثورة العلمية، وعصر الإختراعات التكنولوجية الحديثة، فاحتضن هذا...
يتصف عالم القرن الحادي والعشرين بالتغير السريع الشامل والتطور في شتى المجالات العلمية، الأمر الذي يعد إنعكاساً للزيادة المطردة في المعرفة؛ لذا يطلق على العصر الحالي مسميات عدة منها عصر الإنفجار المعرفي، والثورة العلمية، وعصر الإختراعات التكنولوجية الحديثة، فاحتضن هذا العصور ثورات ثلاث وليدة إنفجارات حياتية ثلاثة قادت التغيرات في التربية والمجتمعات وهذه الإنفجارات في المعرفة، والسكان، والتكنولوجية. وقد لمس التربويون أهمية ما يجري في العالم من تغيرات فتسارعوا لإعادة النظر في محتوى العملية التربوية، وأهدافها، ووسائلها وإستراتيجياتها، وبات علماء التربية لا يقفون عند حد معين لإيجاد فرص تعليمية تعلمية جديدة تُغني العمل التربوي وتثري الناشئة وتزيد من إقبالهم على التعلم، مما يتطلب تجديداً مستمراً، وتفاعلاً مع تجارب دول العالم التربوية لقيادة التغيير الإجتماعي وتوجه الثقافات وتواجه مشكلات المجتمع، والحفاظ على فاعلية الأمة بين أمم الأرض.