تعرف الوراثة بأنها التشابه والإختلاف بين أفراد النوع الواحد بينما علم الوراثة هو العلم الذي يدرس أسباب هذا التشابه والإختلاف وطرق توريث وإنتقال الصفات من جيل إلى جيل، فمن المعروف أن الوراثة تسبب التشابه بين الأطفال وآبائهم وأمهاتهم، ومن الأفضل أن توصف الوراثة بأنها عملية...
تعرف الوراثة بأنها التشابه والإختلاف بين أفراد النوع الواحد بينما علم الوراثة هو العلم الذي يدرس أسباب هذا التشابه والإختلاف وطرق توريث وإنتقال الصفات من جيل إلى جيل، فمن المعروف أن الوراثة تسبب التشابه بين الأطفال وآبائهم وأمهاتهم، ومن الأفضل أن توصف الوراثة بأنها عملية إنتقال للجينات عبر الأجيال، أما علم الوراثة والمجتمع الذي يتناوله هذا الكتاب هو العلم الذي يدرس التشابه والإختلافات في المجتمعات الإنسانية وعلاقة هذا التشابه أو الإختلافات بالأمراض الوراثية والإجتماعية الإنسانية وعلاقة هذا التشابه أو الإختلافات بالأمراض الوراثية والإجتماعية بغرض رفع المستوى الإجتماعي والإنساني في المجتمع وتجنب المجتمع الكثير من الأمراض الوراثية من خلال الدور الإرشادي الذي يمكن أن يقدمه المرشد الوراثي للمجتمع.
وعليه، جاء هذا الكتاب في ثلاثة عشر فصلاً تناول موضوع "علم الوراثة والمجتمع" وفق ما يلي: الباب الأول: "علاقة الوراثة بالمجتمع والتشابه بين العائلات"، الباب الثاني: "الطفرات الكيموحيوية في الإنسان"، الباب الثالث: "تأثير الطفرات على عملية تخليق البروتين"، الباب الرابع: "التوائم وأسبابها والذكاء في التوائم"، الباب الخامس: "بعض الأمراض الوراثية في الإنسان الناتجة عن طفرات جينية"، الباب السادس: "التغيرتا الكروموسومية وعلاقتها بالإجهاض التلقائي ووبعض الأمراض الوراثية في الإنسان"، الباب السابع: "طول العمر والأمراض العقلية"، الباب الثامن: "الإستنساخ وأثره على المجتمع"، الباب التاسع: "النهايات الكروموسومية المعروفة بالـــTelomeres"، الباب العاشر: "الإشعاع والتغيرات الكروموسومية"، الباب الحادي عشر: "تعدد الأنماط المتوازن Balanced Polymorphism"، الباب الثاني عشر: "الأسس الوراثية في تحمل النباتات للملوحة"، الباب الثالث عشر: "السمية الوراثية لمبيض الأغذية (ثاني أكسيد التيتانيوم)"، الباب الرابع عشر: مشروع الجينوم البشري".