التفاعل الإجتماعي هو قُوام الحياة الإجتماعية للفرد، بل إنه يلخص كل النشاط الإجتماعي والتفاعل الإجتماعي عبارة عن سلسلة من الأفعال الإجتماعية الدينامية (المتغيرة) بين الأفراد (أو الجماعات)؛ حيث يعدلون أفعالهم وردود أفعالهم وفقاً لأفعال وردود أفعال الطرف الآخر.يُمهّد الباب...
التفاعل الإجتماعي هو قُوام الحياة الإجتماعية للفرد، بل إنه يلخص كل النشاط الإجتماعي والتفاعل الإجتماعي عبارة عن سلسلة من الأفعال الإجتماعية الدينامية (المتغيرة) بين الأفراد (أو الجماعات)؛ حيث يعدلون أفعالهم وردود أفعالهم وفقاً لأفعال وردود أفعال الطرف الآخر. يُمهّد الباب الأول الذي يضم فصلين اثنين لموضوعات الأبواب الثلاثة الأخرى، ففي الفصل الأول نوضح ما هو "علم النفس الإجتماعي"، وفي الفصل الثاني، نتوقف عند الأساس الذي يقوم عليه لاحقاً السلوك الإجتماعي لدى البشر، وهو "عملية التنشئة الإجتماعية".
والباب الثاني مخصص لطبيعة التفاعل الإجتماعي، بجانبيه المظلم والمشرق من خلال فصلين اثنين، يستعرض أولاهما الطبيعة المظلمة للإنسان ألا وهو "العدوان" الذي هو تجاوز سافر للقواعد التي أرستها البشرية عند التفاعل بين أفرادها؛ بحيث يكون نتيجة هذا التفاعل ظالم ومظلوم، جاني وضحية، وإستلاب للحقوق، ومن هنا، يبرز الجانب المظلم من التفاعل، وهذا ما يتناوله الفصل الثالث.
أما الباب الثالث فيتناول بعض الآليات التي نستخدمها كبشر في التفاعل الإجتماعي، والآلية المباشرة المستخدمة هي "الإتصال" (الفصل الخامس)، وهناك آليات أخرى غير مباشرة تشكل أساس تفاعلنا مع الآخرين، وهي بالتحديد "الإتجاهات" (الفصل السادس)، وكيف تؤثر في تفاعلنا مع الآخرين، "الإقناع وتغيير الإتجاه" (الفصل السابع)، وتصورنا عن مدى ما نتحكم فيه داخل عالمنا الإجتماعي "الإعتقاد في الضبط" (الفصل الثامن).
وأخيراً، يسلط الباب الرابع الضوء على اثنين من أهم مظاهر التفاعل الإجتماعي وهما "العلاقات الإجتماعية" (الفصل التاسع) و"القيادة" (الفصل العاشر).