وبالرغم من تنوع وتعدد هذه التحديات والمتطلبات (إقتصادية - سياسية - إجتماعية - ثقافية - تكنولوجية - بيئية...) إلا أن التحديات الإقتصادية والسياسية تقع في موقع الصدارة لأنها تشكل الأساس لحل المعضلات والوفاء بما تبقى من الإحتياجات، ولهذا نجد بلدان وشعوب العالم المختلفة تبحث عن...
وبالرغم من تنوع وتعدد هذه التحديات والمتطلبات (إقتصادية - سياسية - إجتماعية - ثقافية - تكنولوجية - بيئية...) إلا أن التحديات الإقتصادية والسياسية تقع في موقع الصدارة لأنها تشكل الأساس لحل المعضلات والوفاء بما تبقى من الإحتياجات، ولهذا نجد بلدان وشعوب العالم المختلفة تبحث عن طرق ووسائل وآليات فاعلة تساعدها على النمو والتطور الإقتصادي بديناميكية مناسبة، وعلى إستخدام وإستغلال مواردها وطاقاتها الإقتصادية بما يضمن لها الإستمرار والصمود والقدرة المناسبة على المنافسة المعتمدة على الإتفاقيات الثنائية والجماعية والعمل الإقتصادي المشترك وعلى التكتلات الإقتصادية العالمية والإقليمية، كمدخل مناسب للدفاع عن مصالحها المختلفة، ومن أجل ضمان مواقع مناسبة تحميها من التغيرات المتسارعة ونتائجها المحتملة وغير المحمودة.
وقد تضمن هذا الكتاب عدّة فصول تشرح سبل معالجة التحديات الإقتصادية والسياسية للدول العربية وهي من ثلاثة فصول توزعت على الشكل التالي: الفصل الأول: "الإطار النظري للتحديات الإقتصادية والسياسة للدول العربية"، الفصل الثاني: "تحديات العولمة والتكتلات الإقتصادية وأثرها على إقتصاديات الدول العربية"، الفصل الثالث: "سبل معالجة التحديات الإقتصادية والسياسية للدول العربية".