-
/ عربي / USD
تعد العلاقات العامة نشاطاً حيوياً من أنشطة الإدارة التي أضحت ضرورة لا غنا عنها داخل أي مؤسسة، وبالرغم من حداثة هذا النوع من فروع المعرفة الإنسانية إلا أنه بدأ يلقى العناية بإعتباره إتصالاً يؤثر في نجاح المؤسسة لإيجاد مكان لها في محيطها وبناء صورة لها ودعم علاقات جيدة وقوية ومستمرة بين جماهيرها.
ومسؤولية العلاقات العامة يجد أن تحدد إدارة الأعمال والسياسات التي تؤثر على المجتمع وتستبعد ما يتعارض مع مصلحة الجمهور أو تعدله بما يحقق التوافق، ولكي تنجز مهام إدارة العلاقات العامة لا بد أن يفهم ممارسوها المبادئ الأساسية للعوامل الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية التي تحرك المجتمع في الظروف المعاصرة.
يقدم هذا الكتاب أهمية ممارسة العلاقات العامة بالنسبة لمؤسسات الأعمال الحديثة لما يمكن أن تقوم به من أجل بقائها وإستمرارها غير أن هذا النجاح لن يكون إذا لم توضع هذه الأخيرة في إطار إداري يسمح لها بالتعاون مع باقي أنشطة المؤسسة الأخرى.
وعلى هذا الأساس أصبح لأفراد المجتمع أو جمهور المنظمة على وجه التحديد دور في الإعتراف بوجود المنظمة، فالجماهير هي التي تمنح الدعم والتأييد الذي تحتاجه أي منظمة في ظل تنوع وتنافس المنظمات، وتنامي أهمية الرأي العام، وإنتشار تكنولوجيا المعلومات والإتصال الرقمي، وأيضاً الحاجة إلى الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد