حتى لا تبقى الطفولة لغزاً محيراً، وحديثاً يتناوله الآباء فيما بينهم، يشتكون من تصرفات أبنائهم، يمدحون سلوكاتهم مرة، ويغضبون منها مرة أخرى، ويبدون الحيرة فيما يفعلونه، ويتساءلون، ثم يقدم لهم مجرب ما توصل إليه في معالجة مشكلة أو موضوع ما من مشكلاتهم وموضوعاتهم...
حتى لا تبقى الطفولة لغزاً محيراً، وحديثاً يتناوله الآباء فيما بينهم، يشتكون من تصرفات أبنائهم، يمدحون سلوكاتهم مرة، ويغضبون منها مرة أخرى، ويبدون الحيرة فيما يفعلونه، ويتساءلون، ثم يقدم لهم مجرب ما توصل إليه في معالجة مشكلة أو موضوع ما من مشكلاتهم وموضوعاتهم المتعددة. الطفولة ليست لغزاً، إنها مداخل لنظريات، وخلفيات معرفية، وتجارب، وبحوث هذا الحشد الكبير من المعرفة يقدمه كتاب "منهج التعلم في الطفولة المبكرة ومكوناته" فالطفولة لها مكونات، وكل نشاط تقدمه للأطفال يجب أن يكون مدروساً ومنهجياً، وهذه النشاطات لها وقتها، ولها شروطها حتى لا تبقى بلا فائدة، فكل نشاط غير منهجي يفتقر إلى المتابعة وبالتالي يفقد قيمته.
أما أنشطة الطفولة المبرجمة والتي تقع في منهج علمي فإنها ترعى أنشطة الطفولة التي تساعد على النمو المعرفي والإدراكي والحسي الحركي، وتهيء بيئة الإبداع.