لقد جاء هذا الكتاب بفصوله كخارطة طريق لهندسة الإعلان، هادفاً إلى توضيح الدور الهام والحيوي للنشاط الإعلاني ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الشركات وبقائها وإستمرارها، وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية والأطر الفكرية والوظائف الرئيسية للعملية الإعلانية في محاولة جادة لبناء...
لقد جاء هذا الكتاب بفصوله كخارطة طريق لهندسة الإعلان، هادفاً إلى توضيح الدور الهام والحيوي للنشاط الإعلاني ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الشركات وبقائها وإستمرارها، وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية والأطر الفكرية والوظائف الرئيسية للعملية الإعلانية في محاولة جادة لبناء هيكل متناسق متكامل يمكن الباحثين وأصحاب الإختصاص من الإلمام بمحتوى هذا المنهج الفكري المعاصر لكونه المرتكز الأساسي لكفاءة وفعالية الأداء في شركات الأعمال كافة صغيرة أو كبيرة، وطنية أو عالمية، هادفة للربح أو غير هادفة له، وذلك تحقيقاً للنجاح والإزدهار وضماناً للبقاء والإستمرار وبناءاً للميزة التنافسية والسمعة والشهرة ووصولاً للقيادة والريادة في السوق وتجسيداً لهذه الأهداف ولأن هذا الكتاب لا يشكل وسيلة فحسب بل أبعد من ذلك بكثير جداً فهو نظام متكامل وسهل وتطبيقي عملي لإدارة الإعلان فقد جاءت هيكلية الكتاب مكونة من إحدى عشر فصلاً: "حيث تناول الفصل الأول: مدخل إلى الإتصالات"، "بينما حمل الفصل الثاني عنوان: الترويج - مفاهيم أولية"، "وناقش الفصل الثالث موضوع الإعلان (أسس ومفاهيم أولية)"، "والفصل الرابع حمل عنوان العلاقة بين الدعاية والإعلان"، "بينما طرح الفصل الخامس إدارة الإعلان (الأبعاد، الإستراتيجية، بحوث الإعلان، والمستهلك والمنتج)"، "والفصل السادس الذي حمل عنوان فن تصميم وإخراج الإعلان"، "وناقش الفصل السابع الرسائل الإعلانية"، "والفصل الثامن الحملات الإعلانية"، "والفصل التاسع الوكالات الإعلانية"، "والفصل العاشر الوسائل الإعلانية"، "وانتهى الحديث بالفصل الحادي عشر الذي تناول نماذج وأشكال التطبيقات عملية في الإعلان".