جاء هذا الكتاب ليتحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعلمية في تدريس العلوم أملاً في أن تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية.فالفصل الأول، يتضمن نظرية بياجيه في البنائية...

جاء هذا الكتاب ليتحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة النماذج التعليمية - التعلمية في تدريس العلوم أملاً في أن تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية.
فالفصل الأول، يتضمن نظرية بياجيه في البنائية المعرفية وإفتراضاتها حول التطور المعرفي ومراحل النمو المعرفي لدى بياجيه وتطبيقاتها التربوية المعاصرة، أما الفصل الثاني فقد عرض بشكل كامل عند أنموذج كارين التعليمي من حيث مفهومه ومزاياه وخطواته وأهميته ودور المعلم عند إستخدام الأنموذج، وشمل الفصل الثالث أنموذج كولينز وستيفنس وإستراتيجياته وأهميته ودور المعلم في هذا الأنموذج.

أما الفصل الرابع فقد تضمن أنموذج فراير ومراحله والعوامل المؤثرة في عمليتي التعلم والتعلم ومن وجهة نظر فراير ومزايا الأنموذج وأهميته، واشتمل الفصل الخامس أنموذج ماكفرلاند ومزاياه وأهميته ومهاراته ودور كل من المعلم والمتعلم في الأنموذج؛ وبين الفصل السادس أنموذج ثيلين الذي تضمن المفاهيم الأساسية للأنموذج وأهميته ودور المعلم والمتعلم في الأنموذج وواجبات المتعلم وبنية التدريس على وفق أنموذج ثيلين.

أما الفصل السابع فقد عرض أنموذج هيلدا تابا ومزاياه وشروط تطبيق الأنموذج وإستراتيجياته ودور المعلم والمتعلم في هذا الأنموذج والآثار التدريسية والتربوية في أنموذج هيلدا تابا، وتضمن الفصل الثامن أنموذج SQ3R التعليمي الذي احتوى كل من المفهوم والخطوات والخصائص والمميزات والأهداف وكذلك أنموذج PQ4R.

أما الفصل التاسع فتضمن أنموذج باسيريني وسجرانجير من حيث خصائصه ومفهومه وأهدافه ومزاياه وخطواته، أما الفصل العاشر والأخير فقد احتوى أنموذج جانييه التعليمي من حيث الأسس والملاحظات العامة حول هذا الأنموذج.