الإخراج الإذاعي يمضي في طبعته الخامسة في نفس الوقت تقريباً الذي ندخل فيه قرناً جديداً، أنه يمضي دون القول أن تقنية القرن العشرين لم تلغي التغيير الذي طرأ في مجال البث العام وإنتاج المذياع على وجه الخصوص، القرن الحادي والعشرين سوف يجلب المزيد من التطورات بدون شك.لكن المذياع...
الإخراج الإذاعي يمضي في طبعته الخامسة في نفس الوقت تقريباً الذي ندخل فيه قرناً جديداً، أنه يمضي دون القول أن تقنية القرن العشرين لم تلغي التغيير الذي طرأ في مجال البث العام وإنتاج المذياع على وجه الخصوص، القرن الحادي والعشرين سوف يجلب المزيد من التطورات بدون شك. لكن المذياع هو وسط غير إعتيادي لأنه يتمسك بالتقاليد والعادات حتى عند القدوم إلى الأجهزة الحديثة لأن محطة المذياع الحديثة هي غالباً مزيج من القديم والحديث.
هدفنا من هذه الطبعة الجديدة هو لتزويد عصرنا الحالي بآخر التقنيات عندما توحّد الأجهزة التقليدية والتدريبات التي سوف تبقى بالتأكيد في الموضع الملائم للعقود القادمة.
المذياع هو خليط غير متصل للتقليد والتقنية ونأمل أن يستطيع هذا الكتاب أن يصف ذلك بنفس الطريقة، لاحظ أننا نستمر بالتشبث بصورة متماسكة بالموضوع المركزي العام ولكل طبعة: إنتاج المذياع هو بشأن إيصال رسالة وليس بشأن (فتح وغلق الأجهزة الإذاعية والتحدث عبر الهواء).
تعهدنا أن نجعل كل توضيح وشرح للتقنية - لا يهم إلى أي حد يكون أسلوب التقدم - مقبول تماماً، الأشياء يفترض أن تكون وتعطي معنى، ونستمر جاهدين عمل ما هو بوسعنا لتسهيل وتوضيح التغيرات التقنية.
هذه الطبعة تحتوي على ميزتين جديدتين: فصل جديد في البرمجة ووحدات معنونة (أنت الآن على الهواء) التي تتعامل مع نقاط جيدة للإعلان والإرتجال وكذلك الجوانب التنفيذية الأخرى للمذياع.
وأيضاً ما هو جديد في هذه الطبعة هي الفصول الحالية في وحداتنا المعنونة (التآلف نحو التقنية) التي وضح فيها التمرينات والأجهزة الجديدة.