إن المعلم لكي يكون حاذقاً في مهنته يجب أن يكون واعياً لرسالته، معتداً بموروثه، معتزاً بعروبته، منتمياً لأمّته، موصولاً بقرآنه الخالد، ليكوّن رصيداً لغويّاً، ويحذف المهارات الأدائية، حتى يغدوَ قدوة مؤثرة في تلامذته.وهذا الكتاب الموسوم بــ "المرجع الوافي في التعبير":...
إن المعلم لكي يكون حاذقاً في مهنته يجب أن يكون واعياً لرسالته، معتداً بموروثه، معتزاً بعروبته، منتمياً لأمّته، موصولاً بقرآنه الخالد، ليكوّن رصيداً لغويّاً، ويحذف المهارات الأدائية، حتى يغدوَ قدوة مؤثرة في تلامذته. وهذا الكتاب الموسوم بــ "المرجع الوافي في التعبير": الإبداعي والوظيفي"، جمع بين دفتيه المادّة العلمية في أحد عشر فصلاً، وقد أخذت الطابع: النظريّ والتحليلي والوصفي والتطبيقي وعرض نماذج لأعلام الكتّاب في الفنون التعبيرية كافة.
وقد استند المؤلف فيه إلى خبراته الميدانية ومشاركاته في المؤتمرات والندوات والملتقيات التي كانت تتمحور حول: حماية اللغة العربية ورعايتها، فشخّص الواقع الميدانيّ: معلّلاً، مقترحاً خططاً علاجية، موضحاً دور المعلم في توظيف الفنون التعبيرية الشفوية للإرتقاء بالمخرج التعبيري الطالبي.
كما تناول "المراجع الوافي" فنون التعبير الوظيفي: مفهوماً وتحليلاً وعرضاً لنماذج حكومية وإستمارات مؤسسية" وأمثلة كتابية من دول عدة، وهي: الإمارات والأردن ومصر، ليفيد منها المعلّم وجميع شرائح المجتمع في إيجابية التواصل مع مؤسسات الدولة على تنوعها؛ توظيفاً للغة المكرّمة على وفق أصولها وعناصر فنونها التعبيرية المرعيّة.