لم يحصر علم النفس كعلم للسلوك أبحاثه وتجاربه على الإنسان بل امتد ليشمل جميع الكائنات الحية، واختلطت أبحاثه بأكثر من مجال فها هو يقتحم علم البايلوجيا وعلم صحة الإنسان وعلم الإجتماع وعلم الإدارة والتنظيم والإنثربولوجيا... وغيرها.إلا أن أميز ما قدمه علم النفس هو في مجال التعلم...
لم يحصر علم النفس كعلم للسلوك أبحاثه وتجاربه على الإنسان بل امتد ليشمل جميع الكائنات الحية، واختلطت أبحاثه بأكثر من مجال فها هو يقتحم علم البايلوجيا وعلم صحة الإنسان وعلم الإجتماع وعلم الإدارة والتنظيم والإنثربولوجيا... وغيرها. إلا أن أميز ما قدمه علم النفس هو في مجال التعلم والتعليم، فرغم أن التفكير بعملية تربية الإنسان وتنشئته قديمة قدم تكون الأسرة كوحدة إنسانية أولى في التاريخ وأن مسألة تنمية البشر لأدوار المستقبل، قد احتلت حيزاً مهماً في العلوم الدنيوية والروحانية القديمة، لكن البحث عن السياقات الاكثر دقة وموضوعية في تغيير سلوك الإنسان نحو مرامي معينة وواضحة لم تأخذ طريقه إلى الإنتشار إلا في بداية القرن الماضي.
لقد اجتهد الفلاسفة والعلماء في كل حضارة إبتداءً من الحضارات السومرية والبابلية القديمة ثم حضارة وادي النيل فالحضارة اليونانية والرومانية مروراً بحضارة العرب - المسلمين حتى النهضة الأوروبية الحديثة وصولاً إلى عصر العولمة الحالي...
في جميع هذه الحقب كانت هناك إجتهادات وإجتهادات تفرضها الظروف الموضوعية وتساعد في نشرها ونموها تراكم المعرفة على مر العصور.
كان الإنسان دوماً في حالة من البحث عن وسائل وآليات للتوافق والتكيف لحياة أفضل مما يرجح دوماً إستثمار الإنسان في أعلى صورة من الإستثمار.