إن عالمنا المعاصر يعيش اليوم في ظل ثورة تكنولوجية - معلوماتية - إتصالية دخلت ميادين الحياة كافة، لتغدو العنوان الأبرز لعالمنا المعاصر، ويعد الإنترنت من أبرز ثمار هذه الثورة التي غيرت وجه الحياة المعاصرة، وأصبحت معلماً واضحاً لتطورها في شتى المجالات.وجاء هذا الكتاب ليسلط...
إن عالمنا المعاصر يعيش اليوم في ظل ثورة تكنولوجية - معلوماتية - إتصالية دخلت ميادين الحياة كافة، لتغدو العنوان الأبرز لعالمنا المعاصر، ويعد الإنترنت من أبرز ثمار هذه الثورة التي غيرت وجه الحياة المعاصرة، وأصبحت معلماً واضحاً لتطورها في شتى المجالات. وجاء هذا الكتاب ليسلط الضوء على بعض مظاهر الحقبة الجديدة للإنترنت وطبيعة إستخداماتها ووظائفها وممارساتها المتعددة والمتنوعة، من خلال ستة فصول وكما يلي: الفصل الأول وجاء تحت عنوان: الإنترنت ما بعد التفاعلية... من الإعلام إلى الإتصال متعدد الإتجاهات، وضم ثلاثة مباحث، تناول الأول مفهوم الإنترنت ومراحل تطوره وخدماته الإتصالية، واختص المبحث الثاني بتناول الإتصال التفاعلي عبر الإنترنت، فيما تناول المبحث الثالث حقبة الإنترنت ما بعد التفاعلية... سماتها وإنعكاساتها على الممارسة الإعلامية والإتصالية عبر الإنترنت.
وحمل الفصل الثاني عنوان: المعايير المهنية في الإعلام الجديد: دراسة في المعايير المهنية لــ "المواطن الصحفي" و"صحافة المواطن"، وخصص الفصل الثالث لتناول الوظيفة السياسية للمدونات، أما الفصل الرابع من الكتاب فقد جاء تحت عنوان: إسهامات صحافة في توسيع نطاق حرية الرأي والتعبير المجتمعية، وجاء الفصل الخامس تحت عنوان: توظيف التطبيقات الإعلامية والإتصالية للإنترنت في مواجهة الغلو والتطرف، أما الفصل السادس فقد خصص لتناول إستخدامات العلاقات العامة لمواقع التواصل الإجتماعي في تعزيز سمعة المؤسسة.