أصبح إهتمام التربية العلمية الحديثة منصباً على إمتلاك المتعلمين للمهارات العلمية التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والإتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة، ولا شك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى التي تستقبل الأطفال من عمر (3-6) سنوات...
أصبح إهتمام التربية العلمية الحديثة منصباً على إمتلاك المتعلمين للمهارات العلمية التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والإتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة، ولا شك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى التي تستقبل الأطفال من عمر (3-6) سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير وتقديم المعرفة العلمية للأطفال لما هذه المرحلة من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة، تبعاً لما أجمع علماء التربية والنفس. ويعد هذا الكتاب بداية متواضعة لموضوع يخدم شريحة كبيرة من الاطفال والمعلمين والباحثين في رياض الأطفال والمرحلة الأساسية في المدارس الإبتدائية، حيث احتوى الكتاب على بابين، هي: أولاً: الباب الأول: "بنية الخبرات المعرفية"، ثانياً: تضمن الباب الثاني: "التطبيقات التربوية للخبرات المعرفية".