تعتبر الوراثة الخلوية وليدة علم الخلية وعلم الوراثة في أن واحد، لذا فهي تطورت ونمت بنمو علم الخلية وتشترك في التأريخ والأحداث العلمية، ونتيجة لإهتمام علم الوراثة الخلوية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والطبية فإن ذلك أدى إلى وجود علاقات وطيدة لهذا الفرع مع هذه العلوم...
تعتبر الوراثة الخلوية وليدة علم الخلية وعلم الوراثة في أن واحد، لذا فهي تطورت ونمت بنمو علم الخلية وتشترك في التأريخ والأحداث العلمية، ونتيجة لإهتمام علم الوراثة الخلوية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والطبية فإن ذلك أدى إلى وجود علاقات وطيدة لهذا الفرع مع هذه العلوم وعلوم أخرى حتى أصبحت اليوم إحدى ركائز علوم الحياة الجزئية التي ظهرت حديثاً والتي ساهم علم الخلية والوراثة كثيراً في ظهوره كفرع من فروع علوم الحياة. قسم الكاتب هذه الدراسة إلى إحدى عشر فصلاً، وقد توزعت على الشكل التالي: الفصل الأول: "المفهوم العام لعلم الوراثة الخلوية وتطوره"، الفصل الثاني: "الخلية والتركيب العام"، الفصل الثالث: "النواة والكروماتين"، الفصل الرابع: "دورة الخلية والإنقسامات الخلوية"، الفصل الخامس: "الكروموسومات"، الفصل السادس: "التيلومير"، الفصل السابع: "الكروموسومات البشرية ونظام التسمية العالمي لها"، الفصل الثامن: "الأضرار الكروموسومية"، الفصل التاسع: "الأضرار الكروموسومية العددية"، الفصل العاشر: "متلازمات كروموسومية"، الفصل الحادي عشر: "طرق في الوراثة الخلوية".