يستهدف هذا الكتاب المنهج الدراسة بأنواعه: التربوي، الشامل، الخفي، المخطط والمتلقي والرسمي وغير الرسمي؛ إضافة إلى إستراتيجيات تغييره وضبطه وتسييسه ومحتوياته بإعتباره علماً يربط بين النظرية والتطبيق.كما يشير إلى نظرية المعرفة الإنسانية وسياستها ومشروعية الحوار في عصر...
يستهدف هذا الكتاب المنهج الدراسة بأنواعه: التربوي، الشامل، الخفي، المخطط والمتلقي والرسمي وغير الرسمي؛ إضافة إلى إستراتيجيات تغييره وضبطه وتسييسه ومحتوياته بإعتباره علماً يربط بين النظرية والتطبيق. كما يشير إلى نظرية المعرفة الإنسانية وسياستها ومشروعية الحوار في عصر التفجر المعرفي، لتكريس المنهج الدراسي محتوى؛ والعملية التعليمية ناقلة أدائية وإسهامات علم نفس النمو في بناء المنهج.
ويفرد الكتاب فصلاً حول القياس والتقويم بأبعاده: التشخيصي والتكويني والختامي والتقويمي، مع إخضاع المنهج لأساليب تقويمية عديدة، ومنها: الوصفية والدراسية والذاتية والخارجية؛ بإعتبارها عملية تتحكم بالمنهج المدرسي وتفضي إلى تقدير المعلم والمحاسبة بنماذجها.
ويوضح الكتاب أثر الأزمات الدولية والعلاقات المجتمعية في بناء المنهج كأزمة البترول؛ وقانون التعليم لعام 1980 وإصلاح التعليم لعام 1988 والأحداث التي وقعت منذ 1988؛ بما يؤكد أن المنهج تربوي ديموقراطي متوازن قومي مرن تجريبي ذرائعي تعليمي أخلاقي يسهم في التنمية وترسيخ الديموقراطية.