ما بين العمل في القطاع التربوي، والعمل في النقد الإعلامي يأتي جديد الكاتبة الإماراتية :مريم الكعبي" تجربة نقدية مختلفة تغوص بها في أعماق المجتمع عبر "آهات الصمت" تتناول خلالها الكاتبة الشأن العام في المجتمع العربي عموما وعلى كافة الصعد (السياسية والإجتماعية والفكرية...
ما بين العمل في القطاع التربوي، والعمل في النقد الإعلامي يأتي جديد الكاتبة الإماراتية :مريم الكعبي" تجربة نقدية مختلفة تغوص بها في أعماق المجتمع عبر "آهات الصمت" تتناول خلالها الكاتبة الشأن العام في المجتمع العربي عموما وعلى كافة الصعد (السياسية والإجتماعية والفكرية والتربوية) ليأتي هذا الكتاب موجها لكل فرد منا، وكل أسرة، وكل عالم وجاهل وليشارك في كتابة مفرداته بآهات تعادي الصمت ...
تحت عنوان (حين يخسر الجميع) تكتب مريم الكعبي: يقول أحدهم " نحن نقضي معظم حياتنا في إثبات أننا على صواب دون أن نحاول البحث في هل ما نؤمن به هو الصواب حقا ..(...) وفي الحقيقة، وتتابع الكاتبة - فإن ما نعاني منه حقا في حياتنا هو أننا ومن خلال التربية تمت برمجتنا على اتجاه أحادي للتفكير والإستقبال، تعلمنا أن نستمع وأن نقتنع بما نسمعه بوصفه مسلمات وبديهيات غير قابلة للنقاش أو التحاور، تعلمنا أن نحفظ ما يردده الآخرون بانصياع تام، ونرضى بما يقولونه بصورة طبيعية. وعندما جاء الدور علينا لنكون طرفا رئيسيا في عملية التحاور، كنا ذلك القالب المصبوب للتربية بكل أبعادها، وكل عثراتها، حالما يبدأ الحوار يرتفع ذلك الحاجز الوهمي بيني وبين من يحاورني، وأصبح في موقف مفتعل للدفاع عن الذات، واستنفار الطاقة الذهنية لتكون في حالة استعداد وتأهب طبيعي لإعانتي في الوصول إلى ما أريده من التغلب على الطرف الآخر بحجتي ..."
يجمع الكتاب بين دفتيه مجموع مقالات للكاتبة مريم الكعبي نذكر منها: "المطعون المطعون"، "رؤوس مدفونة"، "رباط مقدس"، "النشاط المدرسي"، "يعيش جيل اليوم"، "كسر الجناح الإسرائيلي"، " أمة في زنزانة"" ... الخ.