تطورت صناعة المعاجم والقواميس تطوراً هائلاً ومذهلاً في السنوات العشر الأخيرة في العالم العربي ومرد ذلك التطور الحاصل في كافة مجالات الحياة الحيوية خاصة التطور في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمواصلات.وهذا ما ساعد على بروز المعاجم التخصصية وإنتشارها، ومع هذا لم...
تطورت صناعة المعاجم والقواميس تطوراً هائلاً ومذهلاً في السنوات العشر الأخيرة في العالم العربي ومرد ذلك التطور الحاصل في كافة مجالات الحياة الحيوية خاصة التطور في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمواصلات. وهذا ما ساعد على بروز المعاجم التخصصية وإنتشارها، ومع هذا لم تعد المعاجم قادرة على تتبع وإستيعاب وإحتواء كل هذا الكم الهائل مما أنتجته الثورة المعرفية في مجال الطب والهندسة والتكنولوجيا الرقمية والصيدلة والتربية والعلوم.
علاوة على ذلك، لم تعد المعاجم العربية الكلاسيكية العريقة مقنعة وكافية في شمولها وبدت عاجزة عن مسايرة الجديد في عالم الإختراع والإبداع والتكنولوجيا، إضافة إلى إفتقار صفحات شبكة الإنترنت المترجمة في اللغة العربية للدقة العلمية المتناهية التي غالباً ما تقدم في مواقع للهواة.
لذلك، برزت الحاجة لإيجاد معامل أو معادل موضوعي يوازن بين محتويات المعاجم الإنجليزية العربية والعربية الإنجليزية العريقة وملايين الصفحات المنتشرة على شبكة الإنترنت الخاصة في القواميس والمعاجم والمسارد الإلكترونية.
ويأتي "معجم أسماء المهن والحرف والوظائف" في هذا السياق، حيث إنه يتفرد في الكثير من النواحي أهمها: أنه المعجم الوحيد من نوعه من حيث التنوع والشمول فهو غير محدد أو متقيد بجانب معرفي دون آخر بل يغطي جميع الإختصاصات والمهن والحرف.
كما يتسم هذا المعجم بواقعيته وعمليته، حيث يلبي حاجات شرائح مختلفة من المجتمعات العربية إذ يمكن إستخدامه بكل ثقة وطمأنينة من الوزارات والهيئات والمطارات والموانئ ومديريات الجوازات والهجرة والجمارك وغرف التجارة والصناعة والإتحادات والجمعيات والنقابات المهنية والمستشفيات وغيرها الكثير...