إن هذا الكتاب موجه لطلبة يدرسون أصول التربية لأول مرة، من هنا توخي المؤلف أن يكون العرض مناسبا للمبتدئين، ومن غير استغراق في النظريات التي تناسب المتخصصين وطلاب الدراسات العليا، حين يتضمن الكتاب بين فقراته وثناياه الكثير من الأسئلة والإستفسارات التي تتطلب الإجابة...
إن هذا الكتاب موجه لطلبة يدرسون أصول التربية لأول مرة، من هنا توخي المؤلف أن يكون العرض مناسبا للمبتدئين، ومن غير استغراق في النظريات التي تناسب المتخصصين وطلاب الدراسات العليا، حين يتضمن الكتاب بين فقراته وثناياه الكثير من الأسئلة والإستفسارات التي تتطلب الإجابة المستمرة مع كل خطوة ومرحلة. من هنا يغطي هذا الكتاب ست وحدات: الوحدة الأولى: تتناول أصول التربية: مفهومها وأهمية دراستها وأصولها الإجتماعية والفلسفية والتاريخية والنفسية بحيث يعالج المؤلف ماذا يقصد بالتربية. أما الوحدة الثانية فهي عن الثقافة والتربية بحيث نوقش فيها مفهوم الثقافة، وعناصرها، وملامحها، وخصائصها، وتقسيماتها المختلفة، ولماذا نهتم بدراستها؟ وانتقلت الوحدة الثالثة إلى دراسة الطبيعة الإنسانية لتوضيح تصور الطبيعة الإنسانية وتأثره على عمل المعلم وعلى التربية بوجه عام. وركزت الوحدة الرابعة على الخبرة والتربية ومعالجة مفهوم الخبرة، وطبيعة الخبرة وأنواعها وخصائصها، والخبرة المربية وغير المربية، وكيف تهيء مواقف مربية داخل الفصل الدراسي؟ والوحدة الخامسة تتناول إقتصاديات التربية، وهذا فرع هام من فروع التربية في العصر الحديث. أما الوحدة السادسة والأخيرة فتناقش الأدوار المتحددة للمعلم مما يساعد على تكوين رؤية نقدية لأدوار المعلم.