-
/ عربي / USD
يرمز الإيراني جعفر مدرس صادقي في روايته "المستنقع" إلى بؤس الواقع المعيش وتجاوزه لحدود الركود، بحيث إن نهر الحياة يتبدى مجففا، ويتحول إلى مستنقع كدلالة على إفراغ الأشياء والأمور من معانيها، وإضفاء السواد والقتامة عليها، وإخضاعها لقوى تتسلط عليها وتبقيها رهن رغباتها ونوازعها.
ويستعين صادقي بعالم الأحلام لينقل هواجس بطله اللامسمى ووساوسه المتعاظمة من أمسه وحاضره، تلك التي تجتاحه وتبقيه مستلب الإرادة مرعوبا تائها في بحر الواقع، منتقلا من مكان إلى آخر، باحثا عن بعض الهدوء المحلوم به، إلا أنه يواجه كل مرة بصدمات متعاقبة تزيده بؤسا واغترابا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد