إزاء التنافس العالمي بين الشركات والمؤسسات واتساع وسرعة وسائل الإتصال أصبح لزاما التوسع في التخطيط الإستراتيجي التسويقي الإعلاني كأحد أهم الأدوات لتنفيذ أهداف الشركات والمؤسسات لتقديم أفكار جديدة واكتشاف أسواق لتلبية حاجات العملاء، ومن ثم فإن أداء وهيكل تصميم الحملات...
إزاء التنافس العالمي بين الشركات والمؤسسات واتساع وسرعة وسائل الإتصال أصبح لزاما التوسع في التخطيط الإستراتيجي التسويقي الإعلاني كأحد أهم الأدوات لتنفيذ أهداف الشركات والمؤسسات لتقديم أفكار جديدة واكتشاف أسواق لتلبية حاجات العملاء، ومن ثم فإن أداء وهيكل تصميم الحملات التسويقية الإعلانية لا بد وان يتغير وفقا لحجم ونوعية المعلومات المتوفرة عن الأسواق واتجاهات المنافسة، وفي هذه الظروف جاء موضوع الكتاب لنتعرف معا على الإستراتيجيات التسويقية واتخاذ قرارات الإعلان. ففي العصر الحديث يعتبر التسويق والإعلان إثنان لعملة واحدة، فهما من الأنشطة الهامة المؤثرة في مجال إستراتيجيات المنشآت الإقتصادية كوسيلة لتقديم منتجات جديدة وتوصيلها إلى المعنيين ومتابعة رجع الصدى للمنتج أو الخدة لتتوفر قاعدة بيانات ومعلومات قادرة على صياغة عملية التقييم الجيد لأداء المنشأة، فبينما تختلف المؤسسات في كثير من الأبعاد والسمات المميزة مثل الأهداف أو الإستراتيجيات أو فلسفات العمل التي تتبناها لتحقيق غاياتها الرئيسية إلا أن هناك شيئا واحدا مشتركا يجمع بينها وهو الإعتراف بأن الأساس لتحقيق النجاح والنمو والإستمرارية في السوق إنما يتوقف على القدرة على جذب العملاء وتنمية ولائهم للمؤسسة.