ترتبط مرحلة رياض الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة، فهي من أكثر مراحل نمو الإنسان أهمية وتأثيراً فيما يليها من مراحل، بل وأخطر المراحل في التكوين والتشكيل، وبناء الشخصية، وتكوين أنماط السلوك والعادات والميول والرغبات.يهتم هذا الكتاب بمنهج رياض الأطفال، ويسلط الضوء على جميع...
ترتبط مرحلة رياض الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة، فهي من أكثر مراحل نمو الإنسان أهمية وتأثيراً فيما يليها من مراحل، بل وأخطر المراحل في التكوين والتشكيل، وبناء الشخصية، وتكوين أنماط السلوك والعادات والميول والرغبات.
يهتم هذا الكتاب بمنهج رياض الأطفال، ويسلط الضوء على جميع الخطط والفعاليات والبرامج التعليمية والتربوية والترفيهية الشاملة والمترابطة المتكاملة بالخبرات والمفاهيم والمعلومات والممارسات السلوكية المقصودة أو غير المقصودة في الروضة وخارجها، سواء أكان في البرامج اليومية أو الأنشطة أو الألعاب وخاصة تلك التي تؤدي إلى إكساب الأطفال الخبرات اللغوية السليمة، أو المفاهيم العلمية المبسطة، والمفاهيم الرياضية (الحسابية) الواضحة، والمهارات الفنية والموسيقية والتربية الحركية المشوقة، والعلاقات الإجتماعية المتآلفة، بين الطفل والآخرين، وغيرها من أنواع التفاعل الوجداني والروحي والحسي والمهاري ليتكامل نموهم عقلياً ولغوياً وجسمياً ونفسياً وإجتماعياً ودينياً.
يشتمل الكتاب على عشرة فصول تتناول تنشئة الطفل، ونشأة رياض الأطفال وأهدافها، وأهميتها التربوية، ووظائفها، وفلسفتها ونظرياتها المعاصرة، بالإضافة إلى مناهج وبرامج رياض الأطفال، والشروط البيئية للروضة، والأسس التي يتوجب توافرها في معلمة الروضة، وسياسة إدارة الروضة. وأخيراً التشريعات والمواثيق المرتبطة بتربية الطفل.