يستعرض هذا الكتاب آليات التسويق في الألفية الجديدة، حيث اعتمد المؤلف الأسلوب الإستنباطي لدراسة النشاط التسويقي (الوصول إلى الجزئيات من خلال دراسة الكليات) ومن ثم الوصول إلى مفهوم أبحاث التسويق كمدخل معالج لأنظمة المعلومات التسويقية والوصول إلى مفهوم النمذجة.وقد انقسم...
يستعرض هذا الكتاب آليات التسويق في الألفية الجديدة، حيث اعتمد المؤلف الأسلوب الإستنباطي لدراسة النشاط التسويقي (الوصول إلى الجزئيات من خلال دراسة الكليات) ومن ثم الوصول إلى مفهوم أبحاث التسويق كمدخل معالج لأنظمة المعلومات التسويقية والوصول إلى مفهوم النمذجة. وقد انقسم الكتاب إلى عدة أجزاء، الجزء الأول التخطيط الإستراتيجي للسوق وآلياته في ظل العولمة ، ثم ينتقل بالقارىء إلى مفهوم التنبؤ كأحد الأساليب الرئيسية في دعم القرارات التسويقية وخاصة في ظل فترة التأرجح التي نحياها وخلال هذه الأجزاء سيري القارىء تطبيقات الإحصائية المتنوعة والتي تساعد على مفهوم التنبؤ (باستخدام SPSS بالإضافة إلى EXCEL). ثم ينتقل الكتاب في الجزء التالي إلى مفهوم أبحاث التسويق وآلياته ومفرداته ومفهوم نظم المعلومات التسويقية كأحد مرادفات ابحاث التسويق وكيفية تأثيره على صنع القرارات وما تبعه من أنظمة فرعية متقدمة للقرارات. ويتعرض الكتاب بعد ذلك إلى مفهوم المحاكاة وهي أحد الأدوات الرئيسية في دعم القرارات للمنظمة وهي بحق تعتبر أحد الأدوات القياسية الرئيسية لأبحاث التسويق فضلاً على أنها ركيزة أساسية في التطوير المؤسسي. ثم ينتقل القارىء إلى أحد أهم الفصول وهو الفصل السادس والذي عنون باسم "لغة ليس لها أبجديات" وهو يعتبر أحد الركائز الرئيسية في الكتاب، فالبيئة التنافسية التي نحياها الآن والتي أصبحت كالموج العاصف لا بد لهم من مجموعه من القوانين "وان كان بعضها غير معلن" وهي بحث أبجديات الفترة التي نحياها، ما هي تلك القوانين وكيفية الإستفادة منهم في حياتنا وغيرها من الأمور التي سيجدها القارىء حين يبحر في هذا الفصل. ثم ينتهي الكتاب بالفصل السابع وهو يتحدث عن التسويق الالكتروني ومكوناته وآلياته وكيفية تأثيره وتأثره في البيئة الجديدة.