بوجه هذا الكتاب الإهتمام إلى كل ما يهمه أمر هؤلاء الأطفال من: معلمين وأولياء أمور وإختصاصيين لفهم خصائصهم بهدف التعامل معهم بطرائق مناسبة، تعينهم على التزود بالمهارات الأكاديمية الضرورية للحياة.وفي هذا الكتاب محاولة تجمع بين النظرية والتطبيق وتوفق بين أهمية كل من الوراثة...
بوجه هذا الكتاب الإهتمام إلى كل ما يهمه أمر هؤلاء الأطفال من: معلمين وأولياء أمور وإختصاصيين لفهم خصائصهم بهدف التعامل معهم بطرائق مناسبة، تعينهم على التزود بالمهارات الأكاديمية الضرورية للحياة. وفي هذا الكتاب محاولة تجمع بين النظرية والتطبيق وتوفق بين أهمية كل من الوراثة والبيئة في نشأة مشكلات الأطفال والمراهقين، متخذة النظرة التكاملية من خلال التوجه البيئي التفاعلي.
كما أن الكتاب يجمع بين مجالي: علم النفس والتربية الخاصة؛ إذ يتناول ما يخص الطفل والمراهق كفرد وإنسان من: خصائص ومشكلات ومختلف النظريات النفسية التي تناولت ذلك ثم يحاول تطبيقها في صورة برامج تربوية وعلاجية لمواجهة تلك المشكلات في إطار التربية الخاصة.
ويمثل الكتاب أهمية محورية في معالجة الإضطرابات السلوكية: نظراً لأنها تتضمن طرائق وأساليب علاجية محددة، تحاول ترجمة المفاهيم الوظيفية إلى أنشطة وأفعال تساعد في تحقيق فهم أعمق لإضطرابات الطفولة.
ويتألف الكتاب من مجموعة من البرامج العملية لتحويل المعرفة والفهم إلى سلوك يرمي يقوم به المعلم.