لم يكن لدى أنجلينا أي علاقة بالسن. كان لديها كل الوقت. أرادت أتن تنقل طيشها إليّ. أرادت أن أستمتع بهذه الرحلة الجوية. أرادت أن أنظر إلى الأسفل، مودعةً منحنى الخليج السخي الذي طالما جذبني، والأطراف الرغوية البيضاء التي كان البحر يكسحها على الشاطئ أمام الشارع الساحلي، وصفوف...
لم يكن لدى أنجلينا أي علاقة بالسن. كان لديها كل الوقت. أرادت أتن تنقل طيشها إليّ. أرادت أن أستمتع بهذه الرحلة الجوية. أرادت أن أنظر إلى الأسفل، مودعةً منحنى الخليج السخي الذي طالما جذبني، والأطراف الرغوية البيضاء التي كان البحر يكسحها على الشاطئ أمام الشارع الساحلي، وصفوف النخيل وسلسلة الجبال الداكنة في الخلفية. والألوان. آهٍ يا أنجلينا، الألوان! وهذه السماء. بدت راضية، طارت في صمت، وأبقت عليّ إلى جوارها. إلى أين نحن ذاهبتين؟ هذا ما لا أعرفه.