على كثرة ما نشر من كتب ودراسات مسهبة تناولت بزوغ فجر الحضارة في بالد الرافدين، سواء في عهد السومريين والآكديين أم في عهود البابليين والآشوريين، فإن هذا الكتاب يتميز عن تلك المؤلفات بشموليته، لأنه يصف الحياة اليومية التي كانت سائدة في بلاد الرافدين، وصفًا دقيقًا ويعطي صورة...
على كثرة ما نشر من كتب ودراسات مسهبة تناولت بزوغ فجر الحضارة في بالد الرافدين، سواء في عهد السومريين والآكديين أم في عهود البابليين والآشوريين، فإن هذا الكتاب يتميز عن تلك المؤلفات بشموليته، لأنه يصف الحياة اليومية التي كانت سائدة في بلاد الرافدين، وصفًا دقيقًا ويعطي صورة واضحة المعالم لكل ما كان سكان الرافدين يمارسونه من أعمال، ويبتدعونه من أفكار، ويتحسسون به من مشاعر وأحاسيس.