يعد هذا الكتاب من أوائل الكتابات العلمية التي تناولت الخدمة الاجتماعية مع فئة الأطفال التوحيديين الذي يعد مرجعاً شاملاً للخدمة الاجتماعية في اضطراب التوحد يمكننا في تعريفه بصورة دقيقة، وفهمه بطريقة صحيحة تحديد أهم الأساليب العلاجية للخدمة الاجتماعية مع الأطفال حتى...
يعد هذا الكتاب من أوائل الكتابات العلمية التي تناولت الخدمة الاجتماعية مع فئة الأطفال التوحيديين الذي يعد مرجعاً شاملاً للخدمة الاجتماعية في اضطراب التوحد يمكننا في تعريفه بصورة دقيقة، وفهمه بطريقة صحيحة تحديد أهم الأساليب العلاجية للخدمة الاجتماعية مع الأطفال حتى يجتازوا المحنة العصيبة التي يمرون بها، وما يواجهونه من ضغوط اجتماعية ونفسية كي يتمكنوا في النهاية من القيام بدورهم في رعاية أطفالهم هؤلاء جنباً إلى جنب مع المؤسسات المجتمعية المتعددة، ويتناول الكتاب خمسة فصول رئيسية تتمثل في مفهوم الاضطراب وأبعاده وخصائصه، وطبيعته المعقدة، وصورته الشاملة، والآثار السلبية المترتبة عليه، وكذلك التشخيص الفارق بينه وبين الأمراض الأخرى، كما يعرض لأهم الاحتياجات والمشكلات التي يتعرض لها الطفل التوحدي وأسرته وكذلك الضغوط الاجتماعية والنفسية والتي تواجهها، ومن هنا يتطرق إلى دور الخدمة الاجتماعية مع هذه الفئة من خلال التعرف على الأساليب العلاجية المستخدمة معهم وأساليب مواجهة هذه الضغوط حتى يصبح للأسرة معرفة ودراية بأساليب المعاملة السوية مع الطفل التوحيدي، ومن هم فهو يقدم العون والمساندة للأخصائيين الاجتماعيين المتعاملين مع الطفل التوحدي، وكذلك الباحثين في مجال اضطراب التوحد، وطلاب العلم، وأولياء الأمور وكل من يتعامل مع هؤلاء الأطفال.