بشجاعة وفيرة، وإرادة فتية للمخاطرة، واحترام هائل لكل من الأطفال، ومعلميهم، نكتب هذا الكتاب الذي يثير تفكيرنا نحو المستقبل. وندعوك أن تنغمس في ثنايا صفحاته وتتهيأ لأن تغير نفسط سواء أكنت مدرسا، أو صديقا أم والدا، أم مفكرا أم فاعلا.ولقد قمنا بالتدريس في مدرسة فيرجينيا...
بشجاعة وفيرة، وإرادة فتية للمخاطرة، واحترام هائل لكل من الأطفال، ومعلميهم، نكتب هذا الكتاب الذي يثير تفكيرنا نحو المستقبل. وندعوك أن تنغمس في ثنايا صفحاته وتتهيأ لأن تغير نفسط سواء أكنت مدرسا، أو صديقا أم والدا، أم مفكرا أم فاعلا. ولقد قمنا بالتدريس في مدرسة فيرجينيا التجريبية الفنية لتنمية الطفل لمدة سبع سنوات، كما انخرطنا في العمل الإداري بها، وبينما نعيش هذه الخبرة، أخذنا نفهم ما يتطلبه إقامة بيئة يشتطيع أن ينمو ويزدهر فيها جميع المؤيدين. ورغم أن الطريق أمامنا طويل واحيانا شاق إلا أنه دائما مجز. ونحن نشاطرك معرفتنا في تلك الصفحات القيمة التي نقدمها لك كبوصلة هادية نحو رحلتك لأن تصبح معلما يإمكانه أن يحدث تمايزا!
وفي كل عام نتشاطر مع تلامذتنا الكلمات الآتية من أجل التأمل والتدبر. ونأمل أن تكون ملهمة لكم كما كانت مع مجتمعنا من المتعلمين.
قالت: أقبلوا نحو الحافة.
قالوا: نحن خائفون.
قالت: أقبلوا نحو الحافة.
قالوا: نحن خائفون.
قالت: أقبلوا نحو الحافة. فاقبلوا نحو الحافة... فدفعتهم ... فانطلقوا!