بما أننا وصفنا عالمنا المعاصر بالتعقيد وسرعة التغير لذا تزداد الحاجة إلى تعلم طرائق جديدة "آلية" ميكانزم في التفكير أو نمط من طبيعة علمية وعملية ناقدة تساعدنا.أولاً: -من ناحية على فهم عالمنا الذي نعيش فيه والتكيف مع حركة التغير المستمرة. -ومن ناحية ثانية إكتساب عادة التقويم...
بما أننا وصفنا عالمنا المعاصر بالتعقيد وسرعة التغير لذا تزداد الحاجة إلى تعلم طرائق جديدة "آلية" ميكانزم في التفكير أو نمط من طبيعة علمية وعملية ناقدة تساعدنا. أولاً: -من ناحية على فهم عالمنا الذي نعيش فيه والتكيف مع حركة التغير المستمرة. -ومن ناحية ثانية إكتساب عادة التقويم المستمر لمعارفنا، وعلومنا التي كنا ولا نزال نكتسبها، أو كنا ولا نزال نقبلها دون نظر أو فحص أو تمحيص أو تأمل ناقد. والهدف الثاني: -إدراك أن النمو الإقتصادي وما سينتج عنه في المستقبل من إزدهار وسيلة تساعدنا على النمو والتقدم الإنساني والسمو الروحي والأخلاقي، والرقي الإجتماعي والنجوع التربوي وبكلمة أخرى جعل هذا النمو كله لصالح الإنسان وتقدمه نحو أعلى درجة من تحقيق ذاته الإنسانية بلوغاً إلى العيش الرغيد.
والهدف الثالث: -تقديم عرض محدد وعلمي لا أثر فيه لرأي شخصي لبعض المهارات العقلية أمام عقول المتعلمين والتشبيه ليحاولوا الإستئناس بها أو تعلمها بشكل مبدع دون التقيد بما جاء حرفياً، وذلك لتقودهم نحو مسالك حياتهم المقبلة وتجعلهم أو معنى أدق ترشدهم إلى خير ذاتهم ومجتمعهم وأمتهم، وتجنبهم المسالك الوعرة في حياتهم أو في إختياراتهم سبل حياتهم الحاضرة والمقبلة.