إن أهم ما يميز كتابنا الإدارة المدرسية الفعالة معالجته اللاتقليدية لعلم الإدارة المدرسية، إذ يفخر مؤلفو الكتاب أن كتابهم قد حقق نقلة نوعية عندما نقل مفاهيم عالم الصناعة في الإدارة إلى عالم التربية والتعليم نظريا وعمليا محققا بذلك نوعا من المصاهرة بين "المؤسسة" و "المدرسة"...

إن أهم ما يميز كتابنا الإدارة المدرسية الفعالة معالجته اللاتقليدية لعلم الإدارة المدرسية، إذ يفخر مؤلفو الكتاب أن كتابهم قد حقق نقلة نوعية عندما نقل مفاهيم عالم الصناعة في الإدارة إلى عالم التربية والتعليم نظريا وعمليا محققا بذلك نوعا من المصاهرة بين "المؤسسة" و "المدرسة" وبين "الزبون" و "الطالب"، وأوجد ذلك التفاعل بين "المنتِج" و "المنتَج". ولا غرابة أن وجدنا أن هذا التصنيع لمفهوم الإدارة المدرسية الفعالة قد لاقى نجاحا باهرا في معظم دول الغرب وبعض البلدان الآسيوية والشرق أوسطية.
وفي ظل سيادة مفاهيم الخصخصة والجودة انتقلت الإدارة عموما من مرحلة الترهل إلى مرحلة التغيير والتجديد والتميز.
إن كتابنا "الإدارة المدرسية الفعالة" يدعو للمواءمة بين العالمين النظري والعملي وفي دعوته هذه يتناول بالتحليل والتمحيص موضوعات الساعة في عالم الإدارة المعاصرة كقيادة التغيرر المستمرة وإدارة الصراعات وتحقيق الجودة ووضع مفهوم الربح والخسارة ضمن أولى أولويات العمل الإداري الفعال وتحقيق الأمن والأمان.
إن إعادة طباعة كتاب "الإدارة المدرسية الفعالة" للمرة الرابعة على التوالي وخلال فترة وجيزة، شهادة صادقة على تميز الكتاب وجودة مضمونه ومحتواه، وهذا ما جعله محط انتباه ودراسة مدراء الشركات ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والدوائر ومدراء المدارس النوعية ومساعديهم وطلبة الدراسات العليا والباحثين والمهتمين.