-
/ عربي / USD
يقول المفكر التونسي محمد شريف فرجاني في رثاء محمد أركون أن الوعي الإسلامي غاطس في ليل بهيم طويل من الإنحطاط الذي لا ينتهي إلا ليبدأ من جديد.. وأركون يريد هزّه... ثم يختتم رثاءه قائلاً: "كبقية المفكرين الكبار الذين ظهروا قبله، فإن محمد أركون لم يعد من هذا العالم، ولكن أفكاره تواصل إضاءة الطريق لكل أولئك الذين يخوضون المعركة الحاسمة من أجل أن تنتصر الحرية والعقل على الإستبداد السياسي والظلامية الدينية"، ولكن هل استطاع الجميع منهم أركون وفكره؟!... يقول هاشم صالح في مقدمة هذا الكتاب "ولكن وكما قلت مراراً وتكراراً، فإن أركون لم يفهم على حقيقته إلا بعد أن تنقل مكتبة العلوم الإنسانية والفلسفية كلها إلى الساحة الثقافية العربية، كيف يمكن أن تفهم أركون إذا لم تكن مطلعاً على أحدث المنهجيات العلمية والمواقع الإبستمولوجية؟ كيف يمكن أن تفهمه إذا لم تكن مطلعاً على مدرسة الحوليات الفرنسية، وهي أعظم مدرسة تاريخية في عصرنا الراهن؟...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد