-
/ عربي / USD
"لا تسخر ولا تأسف ولا تكره بل افهم".
بهذه العبارة يصدر فريدريك لونوار كتابه عن معجزة سبينوزا. ويتساءل "كيف لهذا الرجل أن يتمكن في أقل من عشريتين من إقامة صرح فكري بهذا العمق وبهذه الثورية في الآن نفسه؟ إن فكره يمثل ثورة حقيقية سياسية ودينية وأنثربولوجية وسيكولوجية وأخلاقية. وهو يعتبر العقل معياراً وحيداً للحقيقة...
فالعقل هو هو لدى كل البشر وفي كل الزمنة. وبذلك فإن الرسالة التي أراد تبليغها لا تتغير بمفعول الزمن، أو بالظروف التي اعترضته في حياته".
في هذا الكتاب يعمل لونوار على "إيضاح فكر هذا الفيلسون، بالعودة إلى سيرة حياته التي فيها الكفاية من الحداث كي تتشكل لدينا فكرة واضحة جداً عن شخصية وحياة هذا الفيلسوف الذي عمل طيلة حياته على جعل تفكيره منسجماً مع أفعاله. إن ذلك هو ما يجعل من "سبينوزا" قريباً جداً منا لكي يكون أكثر من مجرد مفكر : إنه قبل كل شيء حكيم سعى إلى تغيير نظرتنا كي يجعلنا أحرارً وسعداء تماماً كما كان هو نفسه".
لقد استوعبت شخصية ومذهب رجل غير عادي. وأشعر بتأثيره الكبير عليّ. إن هذا العقل الذي أحدث في نفسي أثراً حاسماً، والذي أفترض أن تأثيره في أسلوب تفكيري كان عميقاً هو "سبينوزا". غوتة
"أي إنسان وأيّ ذكاءٍ وعلمٍ وفكرٍ هو!". فلوبير
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد