يسعى عبد العظيم فنجان إلى إنتاج الكتب الشعرية ذات المناخ الشعري الواحد والبناء المحكم. لاينشغل بالظواهر المنفعلة المسطحة. يبني كتبه واحدًا تلو الآخر، لإيمانه إن الذي يعمّر، من هذا الكم الشعري الهائل، لا يتجاوز عدد الأصابع التي كتبته: كتبٌ قليلة ستبقى، ستعمر طويلًا، وكتاب...
يسعى عبد العظيم فنجان إلى إنتاج الكتب الشعرية ذات المناخ الشعري الواحد والبناء المحكم. لاينشغل بالظواهر المنفعلة المسطحة. يبني كتبه واحدًا تلو الآخر، لإيمانه إن الذي يعمّر، من هذا الكم الشعري الهائل، لا يتجاوز عدد الأصابع التي كتبته: كتبٌ قليلة ستبقى، ستعمر طويلًا، وكتاب "كيف تفوز بوردة ؟" الذي قرأته قصيدةً قصيدة، سيكون له مكان استثنائي في مكتبة الشعر العربي الحديث.
- زعيم نصار
****
من يعرف عبد العظيم فنجان يعرف أيضا أن قصائده هي مدونات عن حياته، وهذا تطابق بين شعر الحياة وحياة الشعر، لكنه عاشه متاهة وتوقًا، ومأساة باذخة، لا يمكن وصفها بالانكسار ولا بالخيبة، إذ لا توجد انكسارات تنوء بما عادت به قصائده من فتوحات، شاء الشاعر أن يترك راياتها تتهدل خلفه... تبتّلًا وزُهدًا.
- حسن جوان
****
أن تقرأ عبد العظيم فنجان فمعنى ذلك أن تنسى كل النشازات، التي سمعتها في الشعر العراقي منذ الثمانينيات، وصولًا لأيامنا. هو شاعر يثبت لك أن الشعر العظيم لم ينفد من الروح بعد...
- محمد غازي الأخرس